خاطرة
بوبكر قليل بن حنافي دولة الجزائر
أمتي
حزنت لفراق المودة والإخاء والحب ، جفت الدموع وقست القلوب ، وتفرق الجمع ، وأغلقت الأبواب ، وبكت تلك الحمامة ، وزالت ابتسامة تلك الصبية ، وحل الشقاء ، أمتي ، أمتي ، أمتي ,,,, ماهذا العذاب / ماهذا الهوان ، لما الذل والخنوع ، لما الحزن يستولي على القلوب ، أين الابتسامة ؟ لما رجل الود ، لما رحلة تلك الطيور ، لما يبست أوراق الأشجار، النهر توقف عن الجريان ، لم تعد تلك الشجرة سعيدة لقد هاجرتها الطيور ، أمتي عودي الى مجدك إلى عزك ، ارفعي رأسك ، ابتسمي ، لا تركني للظلام والظالمين إلى أولئك الأشباح المخيفة ، لا تخشي من أصوات البوم ونعيب الغربان ، عدي إلى عهدك السابق ارفعي هامتك ، عد يا نهر ، ,,, قالت الأرواح لن نتورى عن الأعين ، ستزهر الورود وتعود الطيور ، وتحط الطيور على الشجرة الحزية ، ستبتسم الصبية ، ويبتسم الوجود وتغني الكائنات فرحانة بالنور ، لقد عادت أمتي إلى عزها ومجدها ، زالت تلك الخلافات ، هش وبش الناس ، عادت الحياة سعدت البشرية ، زال الخصام ، لا تحزنوا الله معنا ’’’ أبوبكر معلم ومؤلف صاعد الجزائر شرقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق