بِكُلّ الصِّدْق أَنَا
الْكَذُوب . . . حِين أَنْكَرَت
شَوْقِي وَالْجُنُون . . .
أَصْمَت وَيُحْكَى
القَصيد . . . أَكْذَب
وتَفضَحنِي الْعُيُون . . .
أَتُرَاك تَعْلَم لَهْفتِي . . . أَم
تَتَعَمَّد النُكراَن
وتَركَنِ إلَى الظُّنُون . . .
أنْهَل مِن عَبِير حُبُّك
وَدَمْع . . . الشَّوْق
بِمنهَلي مَكْنُون . . .
وَأَنَا مِنْ عِشْقٍ بِكُلّ
جَارِحَة . . . لَا بِالْقَلْب
وَحْدَه وَبِك مَفْتُون . . .
وَسَكَن الْحُنَيْن
بِالْفُؤَاد وَمَا سَكَن
أَنِينَه بِالسُّكُون . . .
سَأَكْتُب إسْمُك عَلَى
لَوْح السَّعَادَة
وَأَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . . .
أُنْثَى مِنْ رَحِيقٍ
الْيَاسَمِين عَهْدِي لَهَا
وَأَنَا للعهود أَصُون . . .
وَوَهَبَتْهَا الرُّوح وَكُلّ
جَارِحَة وَتَمَلُّك
الْفُؤَاد وَبِهَا أَكُون . . .
كَأَنَّهَا كِليوباترا
عَلَى عَرشِها وَكُنْت
عَاشِقُها مِنْ قُرُونِ . . .
شَمْس سَاطِعَةٌ
لَا تأفل وعِطر دَائِمٌ
لَا يَزُولُ بَيْن الْجُفُون . . .
سَأعشقُك مَهْمَا
تَنائَت الْأَقْدَار
وَكُنْت بِحُبِك مَغْبُونٌ . . .
(فارس القلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق