سعاد حبيب مراد
أالحائرة
أركضُ من شدة الخوفِ
وألتفُ إلى الوراء
ما بك َ تلاحقني
مهلا ً أيها الرجلُ
فأنتَ كالأسد
لن أقف حائرة
ولن أكون َعابرة
كا لغزالة أسرع
ومن الرعب ألتفت
أردتك ...رفيقا ...
حبيباً
رقيقاً
لمَ تطاردني
ودائماً تقهرني
أمرُ من أمامك
لأغزو خيالك
لمَ تريد قتلي
عيناكَ تبرقان
وفي يداكَ مخلبان
يمزقان ...يمزقان من أرادك
بئسا أيها الرجل
فأنت من كان السبب
فبتُ غزالة شاردة
فأنا بك حائرة
سأبطىء الركض
لن أخاف مفترسي
سأكون بين مخلبيه
ليمزق الجسد
وزئيره يكبلني
فهو حامي مملكتي
وسأكون بعالمه حائرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق