عبد الصاحب إ أميري
----------------------
هتف الشّعر بهمس باسمي،،
حللت اهلا يانور العين
مسح العرق بمنديله المعطّر من جبيني
هلهل آخرون بهدوء
باحترام
من خلفي
كمن نظّموا حفلا لقدومي،،،
تفحصت الوجوه وجها وجها،،
كلّ وجه يحكي حكاية
مأسآة كربلاء
موت وقهر وعماله
وقع بصري على وجهي،،
فتحت طريقاََ بشقّ الأنفس من بين الجمع،، لأرى ما سبب حزني
نداء يا حسين كان هو الغالب في الأمر،،
أحسست أنّني في كربلاء
أعلنها وجهي،،
رموا وشاحا أسود اللّون حزينا على كتفي
ينادي باسم الحسين،،
هل من ناصر ينصرنا؟ هل من معين يعيننا؟
ادمعت عيني
سيّد شباب اهل الجنّة
يصرخ مظلوما في حين
يؤكّد في حين آخر
إن لم يستقم دين محمد إلاّ بقتلي
فيا سيوف خذوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق