قصيدة مازال طيفك :
*******************
مازال طيفك في الحنايا جائلا
ويصول في ساح الصّبابة صائلا
ياأيُّها المغزول من وهج الرّؤى
انشر ليَ الآمال منك فضائلا
حيّرتَ قلبي بين وصلك والجفا
واحتار نجمي في المسا متسائلا
أَتُراهُ من عينيَّ هل سُرِقَ الضُّحى ؟
أرخت على قلبي الهموم غلائلا
وعلى رصيف العمر أزرع وحدتي
وظننتُ صمتي قد يحلُّ مسائلا
سربُ المشاعر حلَّقت في داخلي
وطيورها حُبَّاً أتين موائلا
فاضمم لأجنحتي وهبني فرحةً
وامدد ليَ الشَّغفَ البهيَّ حبائلا
واهطل بغيثك فوق أرض حُشاشتي
واسكب على نبضي الوداد وصائلا
خَضِّبْ بنان الأمنيات وزفّها
نحوي المحبّة والشّعور قبائلا
وارسم بفيروز القوافي نغمةً
واعزف ليَ الحبّ الجميل تفاؤلا
وبِمِروَدِ الأشعار كَحِّلْ خافقي
واكتب بريحان الحروف رسائلا
طَرِّزْ بآيات القصائد لهفةً
لتكنْ عنِ القلب المشوق دلائلا
قَصَّيْتُ إثرك مثل ليلى في الهوى
قد كان عنها الحبُّ يحكي قائلا :
إنِّي انتظرتكَ مُذْ رمى قلبي النّوى
فمتى ستغزل للّقاء جدائلا ؟!
أحتاج حُبّك كي تُطلَّ أنوثتي
من بين أوراق الخريف خمائلا
أحتاج قربك زمزماً في واحتي
لأنال من شهد الأماني نائلا
هبني عناقيد السّعادة واللِّقا
وانثر على كرم الحياة فصائلا
__________
بقلمي :
مريم كباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق