.........
ذَنبِْي بِهَا لا يُغْتَفَرْ فِي غَدْرِهَا
عَزيزُ نَفسٍ أرتضي في هَجْرِهَا
ما لم تَكُن مِنْ قَلْبِها ترضى رَجَا
قلبي أنا يرْوي لها حُلْمي بِها
قَصدي أنا في فِعْلَتي لم أقْصِدَهْ
نارُ الْهَوَى في ظُلْمها لم أنوها
مَا ذَنْبُهَا ما خِطْئُها ذنبي أنا
نَارِي كَوَتْ حُلْمِي بها لَا حُلمِها
هَل مِنْ فتى مِثْلي أنا عاشَ الجَوَى
ما مِنْ صَفَى قَدْ صَابنِي في صَمْتِها
يا مَغْرَمِي قَدْ زَادَنِي سَقْمُ الغِوَى
حالي بدا لا يسْتَجِبْْ في بُعْدِها
ها قد نَوَى دَمْعُ الْنوى يَغْتالُني
لن أر تضي جْرْحَ الهوى في وجدها
يا نابضي لَملِمْ ثَرَى مَا قَدْ جَرَى
لنْ تهْتَدِي لن ترتقي مِنْ غيرِها
لَا تُعْطِهَا جُرْحَاً على قلْبِ الوفا
ذُقتَ الْجَوَى في جُرْحِ مَنْ أحْبَبْتِهَا
هَيّا بِنَا نَمْشِي لها كي نَرتَجِي
مِنْها لنا عَرْشُ الهوى في قَلْبِهَا
أرقى بها كي أعتلي في حُبّها
نورًا سما قد طاف يمحو حزنِها
صَفْحُ الهَوَى أَهْدَى لنا هَجْرَ النوى
هَا قَدْ بدا هَدْيُ السّمَا يَدْنُو بها
جاءَ الدوا أحْيَا الهَوَى في جَمْعِنا
سِرنَا مَعَاً درب الصّفا في قُرْبِها
.............
*******بحر الرجز *******
..........
&&&عثمان الأقرع &&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق