أفكر فيك
و كلي اشتياق
بالرغم من أنك بعيدة عني
فلازلت أفكر فيك
بالرغم من أنك هجرت
أحتفظ برائحة وسادتك
و مازلت و ستبقين في كل مكان
من حياتي إلى ما لا نهاية
ستبقين أروع من أدخله القدر
إلى عالمي المنتظر
من الحياة لنا نصيب
فكيف بك يا من كنت حبيب
أمشي و للأبد
متمسكا بأمل في مقود
حينما أفكر فيك
يلزمني لأيام ذكرك
يغلق باب الأرق
في عناق......
منك و أشتاق
تعود حسرتي
و أنا في شك أننا افترقنا
بعدما تأخر القطار
كان موعد
كان الجفاء
أ الود جرم؟
أتذكرك
أفكر فيك
على الماء صورتك
كلما شربت الطيور
تحركت
غاضبة مموجة
تغير شكل الانعكاس
سقط من يدي كأس
كوب محبة و عناق عشاق
أفكر فيك
أحمد فوناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق