يا ليلُ أقبِلْ
شعر/ فؤاد زاديكى
اللّيلُ يَطوي مسافاتٍ مِنَ الزَّمنِ ... في صَفْحَةِ اليومِ مِنْ عمرِي على شَجَنِ
يجتاحُ منّي سُكونًا حينَ يَغْمُرُني ... مِنهُ هُدوءٌ يُوافي راحةَ البدنِ
يا ليلَ شعرٍ ألَا تُغريكَ أُمسيةٌ ... أُنسٌ يُعانقُ طيفَ الوجدِ في سَكَنِ؟
ما نامتِ العينُ والأحلامُ تائِهَةٌ ... مَدَّ العوالِمِ بين السُّهْدِ والوَسَنِ
أطلَقْتَ سِحرَكَ يُغرِي أُمَّ قافيتي ... تَاهتْ حُروفٌ على إيقاعِها المَرِنِ
يا متعةَ اللّيلِ إنّ النّصَّ شاغَلَهُ ... سِحْرٌ تَدَاخَلَ باتَ الكلُّ لِلْعلَنِ
أحيَيْتَ نَظْمي بما أطلَقْتَ مِنْ شَجَنٍ ... أحيا شُعوري وقبلَ اليومِ لم يَكُنِ
يا ليلُ أقْبِلْ جَميلًا هادِئًا وَرِعًا ... هيّا بِلُطفٍ شهِيَّ المُبْتَغَى أَرِنِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق