لُغة السُكات
لو ريق عنيكي إتبّل
أنا كّفي إتملاّ
أرجوكي كّفي المّرحّله
توبي
إخفي الغل عن توبي
وزيحي الصّهد
عن ضِل الطريق
وعد إحتضاري يمل
تُرفض نّدهتكِ
تبلّعلي ريق
تتغّل تّفاتيق الملأ
م يُطل صّهدكِ ع الحريق
تعفيني عيني
من إنصهار الوقت خوف
وياكي وإنتي مِتّربسّه
ولا يحكي نّوار الحروف
لُغة السُكات
لو فات حكاويكي المسا
مّرات أّحل الدّم
م الضيق أتخٌنق
أّرجّعلهُ أّشوف
كّفي اللي ساري الضعف
وصفكِ للرحيل
وأنا صّد ليل إِتلّف
أّعّديكي الأسي
تسقيني ف السُهد إبتسامه
بطعم حُرقة فرح طاف
حلقة غياب الود
ولبعد المطاف
راجع يخاف
مّحني الهوا والوعد
والقنديل وشاف
تمن اللُقا ف اليّد
مِتشعلق بديل
وإتعافي ع الحلم الشقا
غير إنهُ مّد الرعد
شّدكِ للعجاف
وإتمّني نهد الورد
صِفصاف النّدا
يجري المطر ع النّدهه
يترسم المّدي
علي كف عطف لقُاكي
ف جراح البرئ
وأنا ماشي أطيق وياكي
هّزات الندم
وغريق بطئ الصرخه
تاه منهُ الصديق
كل الرضا حواليكي
لبلاب إِتخّنق
إلا إنتساب المّعني
لحوار الخطأ
لو تسمحي للجّي
ب عزوف الألم
عن طوقهُ ف نهار القلق
وتجّربيلهُ ف حُضن تاني
معاه يطيق
أو شئ
يعّدي المفترق...!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق