جلست على قارعة الطريق
افترش اوراقي واستللت
قلمي وكتبت بسنا لهب
اشواقي أحدثك عن الحنين
عن أرهاق السنين
عن عجاف أيامك بعد أن
جرف سيل الحزن جدران
الصبر وترك شيء من اليأس
والقنوط
تكلمنا طويلا قبل الرحيل
طلبت منك ان نضع النقاط
فوق الحروف ونتمهل قليلا
ففأطلاق الأحكام جزافا
لايحمل الا الندم والدموع
وها أنذى أحصد هفواتك
وأحمل أوزار لم أعتادها
تركتني أرثي نفسي وأنا
لازلت من الأحياء
تعمدت بتحويل مجرى نهر
السعاده لأروي ظمئي من
ترياق جب الضياع
تعال انصفني فقد ابيضت
عيناي من حزن فقدك
انا اعلم لن يعيد بصري
ريح قميصك لأني
لست يعقوب ولست أنت
يوسف أيها الرحال
أوغل خنجر صدك
بعمقي السحيق
عبدالرحمن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق