الجمعة، 12 أغسطس 2022

أهْيَم شَوقا بقلم رمضان الشافعى

أهْيَم شَوْقا . . . 
 
وَكَأنِى خَلْف الْكَلِمَات 
أَلْقَاهَا وَتُحْيِي 
نَبضِي الْأَذْكَار . . . 
لَا عِتَابَ وَلُؤْم عَلَيْك 
وَإِنَّمَا هُوَ لِقَلْبِي 
أَدِين بِالِاعْتِذَار . . . 
أعانق أَنْفَاسُهَا وَنَوَّر 
عَيْنَيْهَا حِين تَقْرَأ 
رَسَائِلي بِالْأَشْعَار . . . 
وَكَيْف أَلْوَم وَقَد مَلَكَتْنِي 
بِرَغبَتي وَقَد إنْتَهَت 
كُلّ الْأَعْذَار . . . 
هَلْ كَانَ بِيَدِي 
أَن أهِْيَّم شَوْقا 
وَإِن تَسْلُب 
مِنًى الْأَفْكَار . . . 
دَوْمًا أَطْرَب لِعذاَبي فِى 
غَراَمِها وَهَى بِدُجىَّ 
اللَّيْل الْأَنْوَار . . . 
سَابِح فِى عَالِمَهَا هِى 
سَوَاءٌ فِى لَيْلٍ أَوْ 
بِوضَح بِالنَّهَار . . . 
أرنو إلَى لِقَاءِ 
بِالأَحلاَٰم أَو خَيَالٌ فِى 
مَسائِي والأسْحَاَر . . . 
غُزًّى الشَّيْب الْمُفَرِّق 
وَذَاك كَان لُؤْمٌ عَازِل 
أُنْسِيت الْوَقَار . . . 
هِى أَوْجَاع يَأْتِى بِهَا 
الزَّمَان تُرهِق بِعَزفِها 
كُلّ الْأَوْتَار . . . 
يَتوَارَي الْحُزْن خَلْف 
ضَحِكُه وَالْقَلْب يَئِنّ 
خَلْف الْأَسْوَار . . . 
بَيْنَ الضُّلُوعِ كَبِد 
تَهفُو وتَعشَق وَأَنَا 
الْمُقَيَّد بِلَا سَوَّار . . . 
وَحِين أَذْكُرُهَا يَسِيل 
مِنِّي الدَّمْع وَالْحَرْف 
كَمُوج الْبِحَار . . . 
ترتجف أَوْصَالِي 
مِنْ هَوْلِ شَوْقٌ أَلَمَّ بِي 
وَالنَّفْس تَحَار . . . 
مَالِي حِيلَة فِى الْفُؤَاد 
وَالْهَوَى وَمَا كَانَ لِي 
فِيهِ إخْتِيَارٌ . . . 
 
(فارس القلم) 
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...