كل المساءات تدير لي ظهرها
وهذه الأطراف الحزينة
تخلع عني ذنونا كثيرة
فترافقني الهموم هشة إلى المنفى الأخير
كل المساءات تراقب مسيرتي المضنية
فتكون أنفاسك ملاذي الأخير
ويكتمل المعنى على ركن من القصيد
أيها الفجر الوحيد خارج اللغة
أيها الوجع المترمل بحبك
كم أحرقت حروفي..... وأنا أحلم ببوصلة ضائعة
وأنام على فكرة تخدع نفسها
كم راوغتني المشاعر على قلق
وكم غرقت في عينيك..... وأنا أسير على خيط من السقوط
أيتها الفواصل الغجرية
أيتها النصوص الوحيدة في بستان النفايات
خذي بأناملي........
واكتبي بدمي على شفتيك أني آخر المجانين
تمردي واترك نزوتي المالحة
لا تطاردي عبثي على كوب من القهوة
فأنا أسكب دمعتي كلما غادرني الوقت خلسة
وكلما ماتت حريتي جوعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق