قوافي متمردة
*************
أتعلم أني اشتقت إليك كثيرا
يامن في الفؤاد مسكنه
حائرة أنا بين القدر واليقين
بين المكتوب و المرغوب
قلبي هائم يرفض الفرار أو الاستسلام
أيامي من بعدك لا طعم لها
سرقت منها ألوان الطيف
وقلبي خافق ظمأ
لا يرويه ماء ولا أنت لبيت نداءه
باتت روحي ساكنة ثنايا روحك
علها تجد ضالتها معك
أيها الغائب الحاضر في حدقات العيون
لقد سكنت أعماق قلبي المتعب و الوجدان
يرتل ايات حبك النابض بين خفايا الضلوع
و مع كل إشراقة فجر جديد
يأخذني يبعدني نهرك العذب
ولا أدري الى أين..؟
حتى و إن كان طوفان عشقك مكنون بداخلي
وفي لحظة الهروب،
أدنو و أسمع ضجيج سطور تزاحم قوافي متمردة
تترجل صهوة عنفوانك
عانقني و دع الخوف يمضي و يختفي من ذاتي
لترتوي روحي من ظمأ كتاباتي
كم هي ملهوفة و مبعثرة
تلك الحروف
تبحث عنك من شدة الاشتياق ٠
تكتب رواية خفية
يخيم عليها شبح سكون الليل و وحشته
لصمت رهيب،
لحلم أزلي ما زال في سبات
دوامة العشق تقتلني تمزقني
تحولني الى أشلاء
آه من لوعة الإنتظار
حنين و اشتياق طافت المحراب
لتقيم صلاة الغرام في أزقة الهوى
ترسم وطنا في أرضك المقدسة
اسماء جمعة الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق