الله أكبر على كل متكبر
كنا نحمل على الأكف
تزين البيوت بالكفاف
تراقصنا فرحا الأكتاف
على فصولنا نصطف
يظمنا المربي بعفاف
يتسابق المنهزم لنزف
و لنبارك ليعلم الحرف
قبل الكلمة كان القلم
النسوة ينتظرن وتلف
فطائر العشق يأملن
حين نكبر لانتلف
ضفائرهن على ضفاف
فؤادي مات الحلم وتلف
كان الخال والعم وأخواتهم
يحلمون واليوم نزلنامن الكف
لم يعد ينتظرني أحد
إلا قل هو الله أحد
حفت سورا تعلقت بي
وأحتفظت بي رغم ذنوبي
تمسكت ولم تهملني
في صخب باريس تعلقت
تنكر لي الجميع إلا عبد الله
وسور الطفولة رحم الله شيخي
قال الصمد يحفظ صمودك
تنكر زميل الدراسة والأخ
والجار الحنب وابن السبيل
والمألفة تفرقوا عند العد
والزميل باع الخمر بغيابي
وبراميل هربت إلى قدس
رقصنا بجدة ولعبنا بقم
كل أنواع القمار والعار
لم نعد نحمل إلا على التابوت
لطف من الله وتعفف بشر
أين من كانوا بالأمس أحبة
مواعيد لنهب الوقت
للطيش والنفاق
كانت أمي تغسل ثيابهم
تطهي ما لذا وطاب
تفرش لنومهم وهم يكذبون
اليوم فقط تنكر الصنديد لقدس وباع العمر وأسكر
تاه وضاع في أزقة بيروت
يسولون بأيات الرحمان
خبز وملح البحر أهدوه
دون ملة ولا شرف
مواني ء العهر والذل
يرى الله فسق قلوبكم
ضاع الوطن والعشق
على ضفاف كانت سمته الطهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق