الاثنين، 8 أغسطس 2022

حبي لبلدي بقلم فؤاد زاديكي

 حُبِّي لبلدِي


شعر/ فؤاد زاديكى


إنّي أُحِبُّكَ حتّى الموتِ يا بَلَدِي ... لكنّ وضعَكَ لا يَدعو إلى الحَسَدِ


قد صار أسوأَ مِمّا كانَ في زَمَنٍ... اِشتدَّ خوفٌ وماتَ الأمنُ لم يَعُدِ


حربُ المصالحِ روحُ الشَّرِّ أوقَدَهَا ... الشّعبُ يدفعُ أثمانًا بِلَا عَدَدِ


إنّي أُريدُكَ فَجرًا مُشرِقًا أملًا ... يأتي بخيرٍ على الإنسانِ و البَلَدِ


الحزنُ يَملأُ أركاني بأجمَعِهَا ... واليأسُ يقصمُ ظهرَ النّفسِ و الجَسَدِ


إذْ كنتَ تَشمخُ في عِزٍّ و مَكْرُمَةٍ ... أيّامَ مجدِكَ هلْ ما مُفْرِحٌ بِغَدِ؟


إنّ الحرائقَ نارٌ بالحَشَا غَلَبَتْ ... كلَّ الحرائقِ في أرضٍ بِمَا تَرِدِ


هلْ مِنْ مُصَلًّى تكونُ اليومَ وِجهتُهُ ... حتّى يُفَرِّجَ هذا الهمَّ عن كَبِدِي؟


إنّي أُحِبُّكَ حبًّا صادِقًا و بِهِ ... كلَّ الوفاءِ كذا الإخلاصِ. لم أجِدِ


بُدًّا ليأتِي بِهِ الإعلانُ في عَلَنٍ ... حُبّي لروحِكَ مَحفوظٌ إلى الأَبَدِ


نشتاقُ عدلَكَ بلْ نحتاجُهُ سَبَبًا ... يُعطي رجاءً وذَا مِن صُلْبِ مُعْتَقَدِي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لذيذ الجنى بقلم د. حفيظة مهني

لذيذ الجنى  بقلم د. حفيظة مهني  _________________ قل يا قرين الفؤاد ما نفع التداويَ  إذ جار هواك و على قلبي تمردَ  وما نفع دمع البعد ...