جلست أنظر للبحر و انتظر
لعل ذاك الحبيب يأتي للقاء!
و بدأت دقات الساعة تندثر
كحبات الرمل، تتناثر بالهواء!
أيا نبضاتي، هاكِ موج البحر
الأ تسمعي لعذف قطرات الماء
فأمعني النظر بعينينكِ الباكية
ليزول حزنها، ويذهب عنها العناء
ليت قلبي بحضن الموج يرتمي
فيحيى بحبٍ، فلقاءٍ فاحتواء
ليت أن العشاق تعلم، پأن الحب
لم يَكُن محظورا لأوقات الأرقااء
يامن تجتاح القلب و للروح سكنا
أيرضيك أن نحيا كما الغربااااااء؟
أيا حبيباً كم زاد خافقي الحنين
ألا تذكر كم كنا بالماضي، تُعساء؟
لست أدري ما الذي اعتراني
من شدة شوقي. لذاك اللقاء؟!
يا انفاس صدري، إذن تمهلي
و يا عيوني لِمَ كل هذا البكاء؟
أجل: أعلم أن فؤادي يعتصر ألما
و تعتلي نبضات قلبي بذاك الشقاء
يا حبيباً بخيالي كم سعدت بقربه!
وتخيلت روحي تهيم فرحاً للسماء
آهٍ يا من عشت معك حباً خالداً
وعشقاً احتل روحي بلا انتهاء
و بنينا من الحب احلاماً و قصورا
ف ياترى، أيضيع هذا العشق هباء؟!
يا ربنا هب لنا من الأقدار جميلها
و إجعلنا في الدارين من السعداء
أدعوك ربي و رازقي و كلي أملٌ
تَقَبَّل مني جميل رجاءي بالدعاء*
بقلمي، أ، آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق