أيها القلب .
أما زلت تعشقها .
وتحبها .....
ومتعلق بها ....
هل مازال عندك .
شعور واحساس .
بأنها تعشقك .
و تفكر فيك .
وتسأل عنك .
أيها القلب العنيد.
لماذا لم تكن من حديد
من تفكر فيها .
ذابت كالجليد.
لم تعد تنظم الخطو .
كطفل وليد..
تشدو أغنيات.
من حبل الوريد..
صوتها فيه ترديد.
ولوم وتنديد.
هل تتخيل أنها .
تسعى إلى التمديد...والتأكيد.
والتوطيد....
و ترتيل القصيد .
على أنغام النشيد.
أتتصور أنها ستأتيك
في شكل جديد ...
أيها القلب المهزوم.
كفاك تنهيد ..... وتنصيد .
تعيش حرا .
ولست عبيد
محمدالهادي الصويفي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق