الأربعاء، 31 أغسطس 2022

حبس أوجاعي بقلم البشير سلطاني

 حبس أوجاعي


يا طائرا بلغ أشواقي

لحبيبة تهوى العناد

تراني حبيس أحزاني

مقيد قلبي كالسجين

قل لها متى يطلق سراحي

فؤداي أضناه الشوق إليك

يا معذبتي ألم تشبعي 

ألم تمدد في ضلوعي

وشجن قطع أنفاسي

بين الحياة او الاحتضار أنا

ام أنك تتلذذي بعذباتي

قل لها ما بقي من العمر ألا نزر

تعالى نروضا  جنون العشق

نمارس طقوس الهيام  أم

لك سطوة الانتقام والعتاب   


البشير سلطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...