الأربعاء، 31 أغسطس 2022

يا أيها الذي خنت وطنك بقلم عبدالسلام الخليل

 بسم اللَّه الرحمن الرحيم

يا أيها الذي خنت الأرض التي


تطعمك والتي سوف تضمق

بعد مماتك

اذهب وسجل اسمك بجامعة الكرامة


واحساس الأطفالُ وتعلم بجامعاتهم


كيف تدفئ دمكَ وتقوي عضلات


جسدك وتنشط اعصابك وتستعيد


ذاكرتك يا الإنسان الذي خلقت

بدون ذاكرة وذكرى

يا أيها الذي تلاحق المجاهدين

لتزجهم في داخل الزنازين


ياخائن الماء التي ترويك وتغسل


النجس عن جسدك بعد أن تجامع

زوجتك

من يهدم المستوطانات سوى الشرفاء

والأوفياء المجاهدين آلا رأيتَ أحبابي


الأطفال كيف واقفون على اقدامهم

ثابتون يتحدثون ولن يشتكوا للإعلام أو

ينذللوا

يا أيها الذي تقتل أبناء الوطن الذين


يردون تحرير كل الوطن من اليهود


الغاصبين ياخائن الشمس التي تغذي


وتقتل بجسدك الجراثيم وتضئ الطريق


أمامك خوفاً عليك من أن لا تقع


بالمطبات أو الوديان ولترى بعيناك


اللحوم والنبتات والشوكة والسكين


والمعلقة على الطاولة الطعام والطبق


اطفالاً بعمر الزهور تسعة اعوام


كالطيور يرفرفون شامخين للسماء


وليسوا مضطربين يا ايها المضطرب


بمكانك المحصن آلا رأيت كيف الأطفالُ

يتحدون الأعداء يالخائنُ

يا أيها الذي خنت موت بغيظك أنت لن


تستطيع الأقتراب مني كي لا تتمكن من

غدري وتخوناني لأنني إنسان وأعرفك

جيداً

اذهب لجامعة الأطفالُ واسأل لمن تريد


ان تسأل فسوف تسمع من المسؤول


بإذنيك ولترى بعيناك من سخونة الدمُ


التي تجري بعروق الأطفالُ خمد البركان


من يوم ان عرفته للمنوم الضمير الذي


قبل يديك وقبلته وأدفئ جيبتك وأشبع


معداتك وتفح وجهك وإستعبدت العامله


لولاه ما أقدمت زوجتك على الإرضاع


وافطامك لأولادك الخيانة آلا تشدك الحمية


للقدس العربية والإسلامية يالخائن


***

عَبْد السَّلَام الْخَلِيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

زركش القلم بقلم احمد عدنان الجياب

احمد عدنان الجياب  زركش القلم  متى سيضيء النهار اشراقته؟ متى سيبلل المطر اجسادنا ليكتب الورد حريته؟ هل التقت جروح الروح بالجسد لينثر الدم حك...