————————————-
على قارعة الطرقات تغفو
والقطار ورائها
تلك الغانية شربت كأس
الملذات دهرًا من الأحقاب
كانت الشمس لا تغيب عنها
حين تشرق شمالا
تراها من جديد تشرق من الانحاء
رؤس لبست التيجان
ثم تساقطت
وانتحر الغربان
بعدما غاب الثناء من الماسة السوداء
من فرعون وسرجون وبانيبال
وهرقل وحمورابي ….
لبسنا البياض فوق أجسادنا
ملئها السياط
بقى القيصر نفسه يحكم البلاد
وبقينا نهتف دوما
بالدم نفديك يا قيصر
وتلك الغانية غادرها القطار
وبقينا نفتخر بالاطلال
———————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق