بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أَتَنْتَقِد عِشْقِيٌّ ،
إِنَّنِي فِي ذَاكَ الدَّرْب
لَسْتَ بِخَبِير
يَا سَيِّد العِشْق ، أَنْتَ
المُعَلِّم ، وَأَنَا مَازِلْتُ
أَدَرَس التَّعْبِير
فَمِنْ أَيْنَ تَأْتِي فَصَاحَتي
لِأَكْتُب لَكَ الشِّعْر
وَأَنْتَ الخَبِير ؟
بَسيط جِدًّا فِي
مَشَاعِرِيِّ ، تَارَةً أَحْبُو
وَتَارَاتٌ كَسَيْر
كَالْنَّعَّاب فِي عُشّه
غَرِيب ، أَلَا تَطْعَمهُ الهَوَى
حَتَّى يَطِير
وَ تَأْخُذنِي بَيْنَ أَضْلُعكَ ،
إِنَّنِي أَبِغَيّ دِفْء
حَنَانكَ الغَزِير
لَا تُلَوِّمنِي ، وَلَا تَنْتَقِد
إِنَّنِي فِي سَحَر
عَيْنِيِّكَ أَسَيْر
طِفْل أَنَا فِي الهَوَى ،
أَمَّا أَنْتَ بِذَاكَ
الدَّرْب كَبِير
لِقَدّ بَنَيْت بِفُؤَادِيِّ
أُسُس الْغَرَام ، وَشَقَقْت
لِلْوَجْد غَدِير
لَمْ أَجَّجَت نَار الأَشْوَاق ،
لَمْ قَيَّدَت فُؤَادِيٌّ
بَهَوَاكَ يَا خَبِير
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق