شعر/ فؤاد زاديكى
أشكرُ الرّبَّ الذي لم يَنْسَنِي ... لحظةً بالعمرِ إذْ لم يَنْثَنِ
عن عطاءٍ جاء مِنْ إنعامِهِ ... نعمةً فاضتْ بطيبٍ عَمَّنِي
كانَ توفيقٌ وكانـتْ رحمةٌ ... في سلامٍ داخِلِيٍّ أمَّنِي
كيف لي أنسى صنيعًا زادني ... قُدرةً أحسَسْتُها فِي مَأمَنِ؟
ذلكمْ خيرٌ عميمٌ ليس لي ... دونَ غيري بلْ لِكُلٍّ يُعْلَنِ
إنّها أدوارُنا في سيرةٍ ... ربّما فيها انتكاسُ المُحزِنِ
كي نعيشَ الحُزنَ في أحوالِهِ ... ليسَ مِنْ حقٍّ بحالٍ مُغْبِنِ
هكذا الأقدارُ شاءتْ إنّما ... شاءها المُعطي عزاءَ المؤمِنِ
إنّ شُكري وامتِنني واجِبٌ ... ينبغي دومًا ليَصْفُو مَعْدَنِي
شِئتُها أبيات شعرٍ أوجَزَتْ ... في قليلٍ حكمةً لِلْمُغْتَنِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق