الأربعاء، 10 أغسطس 2022

الكل راحل و إن تأجل الرحيل بقلم محمد كحلول

 الكل راحل و إن تأجّل الرّحيل.

مهما يطول العمر فهو قليل.

كل مولود لهذه الدنيا مودّعا.

و ليس له عن الوداع بديل.

إن عاش المرء الموت يدركه.

كما الدنيا هى للفناء تميل.

إنّ الحياة بالأحزان مثقلة .

فرحة الولادة يتبعها عويل.

رغم الألم تبقى الحياة أملا.

سواد اللّيل يزيّنه قمرا جميل.

دروب الحياة بالأشواك مفخّخة.

عليك إختيار أفضل سبيل.

عشق الحياة يخفّف الألام.

هل لك عن حبّ الحياة بديل.

عش حياتك إنّ العمر ساعات.

كل يوم ينقضى ما له مثيل

العيش بكرامة خلود للإنسان.

كم من إنسان قد مات ذليل.

يخلّد التاريخ كل ذى مكرمة.

و يغيّب عن الذّكر كل بخيل.

الكلّ راحل

محمد كحلول 8-8-2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...