هِى زَوْجَتِي . . . . . . . .
حَبِيبَة قَلْبِي وَ رَفيقَتي .
شَرِيكِه الْعُمْر وَكُلّ دنيتي .
أَحبَبْتُها فِي الْعِشْرِينَ .
وَعشقتُها فِي الثَّلَاثِينَ .
وَتَعَلَّق قَلْبِي بِهَا فِي .
الْأَرْبَعِين . . . . . . . . .
هِى زَوْجَتِي . . . . . . .
فِى الْعِشْرِين رَأَيْتُ دَلالَها .
و الثَّلَاثِين وَهَبْتنِي عُمْرَهَا .
و الْأَرْبَعِين أَثْقَلَت حِمْلَهَا .
فَكَيْفَ لَا أَثْنَى عَلَيْهَا .
و أَرُدُ جَمِيلَهَا . . . . . . ..
هِى زَوْجَتِي . . . . . . . . .
أُم أَوْلَادِي وَحَصِّن كَرَامَتِي .
تَصُون حُرْمَتِي فِى حُضُورِيٌّ
و غِيبَتِي . . . . . . . . .
نُور عَيْنِيًّا عِنْد ظُلمَتي .
سَنَّدى وعَوني وَقْت شِدَتي .
رَفِيقِه سَهَرِي فِى مَرْضِيّ .
و عِلَّتِي . . . . . . . . . . .
هِى زَوْجَتِي . . . . . . . . .
لَوْ نَظَرت إِلَيْهَا تَعْرِف مَطْلَبِي .
وَعِنْد سُكاتي تَعْلَمُ مَا فِي .
سَرِيرَتِي . . . . . . . . . ..
وَمَا يراوِد ذِهْنِيِّ وَإِن أَخْفَيْت .
ملاَمحي . . . . . . . . .
ذَكِيَّةٌ لمَاحة عِنْد غَضَبِي .
و ثُؤْرَتِي . . . . . . . . . ..
إنْ غِبْتُ عَنْهَا تَشْتَاقُ لرؤيتي .
وَإِنْ ذَهَبَتُ تَنْتَظِر عودتي .
تَغَارُ عَلَى وَكَأَنَّهَا خَطيبَتي
و الْيَوْم أَكْرِمْهَا ...........
و أَهدِيها قَصيدَتي........
هِى زَوْجَتِي ...........
بقلم
هانى فتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق