"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
النحل ٩٧
كن دائما مولعا بالسير في دروب ليست من تمهيد ولا سعى البشر ، أي كن أنت مصدر الضوء الذي تتركه لمن بعدك ليرتسموا على نورك دربك الذي لم يعرفوه من قبل ، وكن واثقا أن عملك لن يضيع ، وستجزى عليه مؤكدا عند الله تعالى ...
أسعى بيقين وظن حسن للخير ، وتأكد أن الله لن يتركك تتسكع في متاهات الحياة ولن يتخلى عنك ، بل إنه وعدك ووعد كل مؤمن بحياة طيبة أجمل ما فيها هو رضاه عن سعيك ، وأنه حتما سيكون معك للوصول إلى غاياتك وأهداف ...
أتظن مثلا أن أصحاب الكشوف و الاختراعات توصلوا إليها من اول محاولة ، بالطبع لا
كن أنت إبداعا جديدا ، ومعجزة من المعجزات لتصل بخواطرك تلو الخاطرة إلى فكرة تكون انت صاحب اختراع أو على الأقل تكون انت حلقة جديدة يصل الناس بعدك على ضوئها ...
ابتهج بما تفعل ، ولا تكن مرتعش الفكرة أو مرتعش اليد ، ابتهاجك وسرورك هو مفتاح سرك والفن العظيم لإتقان العمل ، وبدون قلب زائغ أو اهتمام فاتر ... لان من سيجازيك على كل أعمالك هو الله الواحد الأحد....
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق