الطائر المجروح
جفت في مآقي العين أدمعي
وحلَّ خريف الأحزان بأضلعي
فيا أشواقي ألا يكفيكِ ضعفي
كالطائر المجروح زاد توجعي
فراق الأحبة يحبطني يدمرني
بين الموت والحياة نقف خُشَّعِ
مزقني الألم حطم قلبي بقسوته
وهناك قلوب حيارى كيف لا تعِ
آه لها من دنيا تقض مضاجعك
صغيرتي حبكِ سر كياني الأروعِ
ثمرة حبي من دنياي خرجت بها
والحبيب زاد آلامي بهجر مدمعِ
أشجاني أحكيها للطائرالمجروح
فيشدوها بلحن حزين متنوعي
فيشدني بشغف وكأنه فهم حالي
فيا له من طائر ذكي زاد مواجعي
دعني أنادي من أسلمت قلبي له
لعله يسمع ندايا فيأتيني مسرعِ
بقلمي فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق