نعم سيدي
ثلج أنت
لا أعرف
كيف ومن أين ؟
حصلت
على برودة أعصابك
لا أقصد مشاعرك
أو إحساسك
تقول نقيض ما تفعل
سبحان الله في طبعك
أقرأ بين سطورك
وأتصفح باطن حرفك
وأغوص في عمق
لهفتك وشوقك
وأركب سفينتي
وأ بحر في قصيدتك
وأصارع أهوالها
وأسبر أغوارها
ولكن وأسفي
لا أرى منك
ما قرأت
ولا مامن بحثي
وجدت
هل تراني
أخطأت ؟
قراءة ما أنت
به تفضلت
لا ورب الكعبة
لا أظن
نيران الكون
بي تشتعل
كتلة من نار
أصبحت
لهيبي يزداد
كما غيضي
وحريق وحي
أشم
والوجع والألم
أنا تعودت
غباء مني
صدقت
وقسوة منك
أنا نلت
نار وثلج
تقابلا
وذاب ما كان
من صفاء
نهاية
كما كل النهايات
وحكاية
يتداولها
الوشاة
وكان يا ماكان
نار وثلج
وثلج ونار
رفيعة الخزناجي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق