الأربعاء، 3 أغسطس 2022

كم أنت مهم يا سيدي العراق بقلم جاسم محمد الدوري

 كم انت عظيم يا سيدي العراق 

                    

                         جاسم محمد الدوري


وذات اشتياق

وأنا أرقب العيون

وهي تنزف الدمع الهتون

مدرارا رقراق

يشتعل المدى 

وهجا بالضياء

مثل القناديل 

تضيء في الآفاق 

وتعفر بالمسك 

دروب الشهداء

تحملها مشعلا

الى هناك....هناك

حيث لا ضجيج ولا وجع 

هو يوم لا حسيس فيه

ولا غيبة ولا نفاق

يوم لا ينفع خلا خله

يوم تلتف الساق بالساق

إنه يوم التلاق 

فالموت مازال

يشهر سيفه 

ويهددنا بالفراق

يهددنا بالنفي

عند مفترق الطرق

بلا وازع من أخلاق

والمقابر تزهر بالشموع

تضيء وجه الأرض 

قبل وجه السماء

والطرقات تزين بألوانها 

أرصفتنا المتسخة 

من وقع أفعال 

الساسة السراق 

هم مازالوا 

وفي غيهم يعمهون

والأرض تستغيث

من وقع خطاهم 

وهم يدنسون ثراها

وفوقها دمنا 

الزكي أنهارا يراق

والإنتظار.... 

حتى الإنتظار مل صبره

راح يعلل صبره

بأن الفجر آت

وغدا تشرق الشمس 

ويحلو به العناق

هم ثلة جاروا عليك

وانت تحملهم

ملء العيون كحلا

وتسكنهم وسط الماق

ف لله درك

كم انت كبير

يا أيها الرمح الذي

لم ينحن يوما

لغير الله

الواحد الخلاق

لا...ولن نرضى

بأن تظل مكبلا

بيد الرعاع

وفوق ثراك

ينام الحسين السبط

سيد الشهداء

لا...لن تموت

ورغم خستهم

تظل كالرمح ممشوقا

وفيك الشموخ إباء

لله درك سيدي

يا عظيما يا العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...