.....
سَافَرَ الْحَنِينُ إِلَيْهَا مُتَقَرُّبا
أُسْتُقْبِلَ كَالْغَرِيبِ الْمُغْتَرِبَا
وَيْحَ فُؤَادِهَا كَيْفَ قَسَى ؟
كَانَ لِسَمَاعٍ صَوْتِي يُطْرِبَا
كَفِيفُ الْبَصَرِ لَا أَرَى غَيْرُهَا
وَدُونَ مَأْوًى قَلْبِيٍّ مُشَرَّدا
أُحَاوِلُ جَاهِداً نَيْلَ رِضَاهَا
أَيُفْلِحُ عَبْدٌ يَكُونُ مَوْلَاهَا؟
قَلْبِي عِنْدَهَا وَقَلْبُهَا مَعِي
وَإِنْ لَا نَلْتَقِي فَهَذَا فِرَاقُهَا
لَيْتَ أَحْلَامِي وَاقِعٌ يُصَدِّقُ
وَمَا الصِّدْقُ بِالْأَمَانِيِّ وَاقِعا
لَكَ الرُّوحُ تَهْفُو كُلَّ لَحْظَةٍ
وَلَحَظَاتُ الْمَوْتِ حَقٌّ لاحِقا
أَمْنِيَتِي أَلْتَقِيكَ قَبْلُ الرَّحِيلِ
وَالرَّحِيلُ يَأْتِي دُونَ سَوابِقا
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق