شعر/ فؤاد زاديكى
تسعى لِهَجْرٍ وإنّي عاشِقٌ وَلِهُ ... يا صبرَ قلبي أَهَلْ بالوصلِ مأملُهُ؟
إنّي أُعاني وقلبي ليسَ يترُكُني ... حرًّا لأفهمَ هلْ بالقلبِ مَحْمَلُهُ؟
الصّبرُ مُضنٍ إذِ الأوجاعُ زاحفةٌ ... في عمقِ مدّها لا أدري أأسالُهُ؟
ماذا سيحملُ لي مِنْ مرتجَى أملٍ؟ ... هَجْرُ الأحِبَّةِ بَادٍ منهُ أوّلُهُ
كم مِنْ عذابٍ أصابَ النّفسَ آلَمَها ... كم مِنْ شقاءٍ كأنّ القلبَ معمَلُهُ
عانّيتُ مِمّا أضرَّ القلبَ أتعبَهُ ... هجرُ الأحِبّةِ قاسٍ لستُ أجهلُهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق