فيمن أري فيها كل دنيتي
وكأنها نور البدر بسمائها
كالقمر او كالنجم فى علاه
أمي به من نجمة ببهائها
بكتابتي حن الفؤاد لحنونها
هى لم تزل بكنايتي بغنائها
كالروض أو كالحور فى أفق السماء
ولقد أتي من نعمة بهدوئها
انت الذي قد تكفكف فى دمعها
لكم تنحى الأوجه لأدائها
وأمي هى نور ألسنا بوجودها
ولقد اتى كل الخير بشفائها
من نعمة رب العرش برضونها
كالزهر او كالنسمة بلقائها
نرقى إلى الأعلى وببنائها
نسعى الى نور الهدى بسنائها
وكأنه ملك الملك برضائها
من عفة ربى الكون بنقائها
فى نسمة وكأنها امل بدأ
فى دنيتي بحفاوة لحيائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق