يامن سرقتة حروف الغربة
الا تعلم .....ان
في عيني دمعة…
و في قلبي لوعة…
و في حنايا الفؤاد…
لم يزل من الخير امطارا
معزة…و مودة…
تكفي لكل من سأل…
يا بشير الأُنس أقبل…
فأنا لم أزل من صنيع الطيبات…
أجود لمن حمل…
غير أن في الفؤاد لوعة…
ما كنت أدري أنني كنت …
وٓقود شمعة…
غاب عني رسول الوفاء يوما…
فقلت …لعله …نسى…
ثم غاب عاما…
فقلت…لعله…قسى…
ثم غاب عمرا…
فقلت…
عسى أن يعود الوفاء يوما…
كنت أستجدي الغيب…
وعودا …و ورودا…
غير أن الدهر…
أبدلني صدودا…
و طغى الهم…و الوهم…
فبدا…الفكر شرودا…
كلما حدثت النفس يوما…
من أنا ؟؟؟
أنا…
لم ألق ذا خلق…
يقرع يوما بابيا…
إلا أجزلت له مني العطايا…
كنا خير المعاشر…في البلاد…
تضيئ ظلام الليالي…
أهدي في التيه كل ضال…
و حافيا…
وبين سطوري امهد له قلبي
واجعل له من نبضي
زادا و مأوى
لكن غدر الغادرين…
أصاب مني…الحنانيا…
وتهت انا
بين حروف الدمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق