مازلت اراقب أتامل لعلها قد تظهر بين فينة واخرى وكلي ارتقاب
ولاكن انتظاري ماهو الا سراب وسحبً بلا امطارً وكلها نضاب
ووجه الشمس لم يشرق على ارضنا وذبل الورد وتساقط كأنه بانقلاب
ومنعت عني الوصل ومنعت نفسها الرد وأصبح الحال يبشر بخراب
وكل وسيله طرقتها فاقفلت بوجهي الوصل ولم تعطيني الاسباب
وحالنا أصبح عداءً بعد أن كان الحب في مرتعه مطلبهُ مجاب
ولا سر صديقً يناظرنا لنكون مثل ما تمنينا واصبحنا للحب غياب
أراها متصله فاخاف ان ارسل لها فيكون العقاب هو لي جواب
ولم أجد الا ضوء ينفذ من شق ابره وانفذت لها رسائل غرام مذاب
دعوتها وناديتها وبح صوتي فصداه لم يصل فَأختنق خلف ابواب
فاجلستني كيتيمً لا حول لي ونزعت مني لهفةً كان بركانً فغاب
فأماتنتي بلا موت مجرد جسد خالياً من حياة يمشي نحو عذاب
فهل تعودُ صباح كي تنير أملً ام ان الانتقام أصبح رغبةً تثاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق