السبت، 10 سبتمبر 2022

لها بقلم رياض السبعه

لها
مازلت اراقب أتامل لعلها قد تظهر بين فينة واخرى وكلي ارتقاب
ولاكن انتظاري ماهو الا سراب وسحبً بلا امطارً وكلها نضاب
ووجه الشمس لم يشرق على ارضنا وذبل الورد وتساقط كأنه بانقلاب
ومنعت عني الوصل ومنعت نفسها الرد وأصبح الحال يبشر بخراب
وكل وسيله طرقتها فاقفلت بوجهي الوصل ولم تعطيني الاسباب
وحالنا أصبح عداءً بعد أن كان الحب في مرتعه مطلبهُ مجاب 
ولا سر صديقً يناظرنا لنكون مثل ما تمنينا واصبحنا للحب غياب
أراها متصله فاخاف ان ارسل لها فيكون العقاب هو لي جواب
ولم أجد الا ضوء ينفذ من شق ابره وانفذت لها رسائل غرام مذاب
دعوتها وناديتها وبح صوتي فصداه لم يصل فَأختنق خلف ابواب
فاجلستني كيتيمً لا حول لي ونزعت مني لهفةً كان بركانً فغاب
فأماتنتي بلا موت مجرد جسد خالياً من حياة يمشي نحو عذاب
فهل تعودُ صباح كي تنير أملً ام ان الانتقام أصبح رغبةً تثاب
رياض السبعه 10/9/2022 بحر الهوى Alsabah Riad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...