جاءت إلي تحمل أشواقا
تذرف دمعا على عمر
أضاعت منه أفراحه
وسارت دون روية معتادة
لبست العناد دون أكتراث
لرحلة الهوى ما غيرك حبيبتي
أي باقة غمرت صفو أحلامنا
كسرت غصننا اليافع أخبريني
سكنت أوصالها تنهدت قليلا
تنخدم القلوب أحيانا وقالت
للهوى دروب أظلمت لما ولجت
وما عدت أميز بين الأخضر واليابس
عذرا على ما ضاع من عمرنا
سعة تغمرني فاسكني ضلوعي
عمري بلحظات ينعم لا يهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق