وصمتي ... لك وهبت
وأشواقي عنك أخفيت
وسهر الليالي وسهدي
لوحدي والله تجرعت
انتظاري طال .. وطال
وصبري يا سيدي نفذ
فهل تراك يا شاغلي ،
في غيابك بي فكرت ؟
هل تساءلت عن حبي
عن شوقي وعن ظمإي
هل تراك بربك تخيلت
وجعي وألمي و السهد
هل خطر ... على بالك
ولو للحظة عني تطمئن ؟
هل وهل والف الف هل ؟
لكن لا بأس أكيد لا بأس
تعودت نعم أنا تعودت
على غيابك ومماطلاتك
طيفك أبدا لي لم يغادر
هو جد مخلص و وفي
يسهر الليل .. كله معي
يواسيني ...... ويمسح
بيمينه ... دموع عيني
يضحكني تارة و أخرى
يذكرني بشيء يبكيني
لا عليك ..واصل غيابك
فطيفك يا انت يكفيني
رفيعة الخزناجي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق