السبت، 24 سبتمبر 2022

عقمت الغدران بقلم محمد الباشا

عقمت الغدران
***************
فجر محياك طل يحمل ضياء بدر اكتملت هالته راح يشع نورا
ونيران
وجنات جلنار مفتح تنافس الشفق زرعت فيَّ رهبة عارمة وعنفوان
الكلمات تخون أشواقي خزائن الوجد حبلى بخلجات مكبوتة بلا عنوان
استعير لغة اللهفة لعلها تنصف روحي لكنها تلبدت خوفا عندما ضاع الأمان
أزهار الوجد قد بانت طوالعها تمكنت من دحر تحديات صمت الناظران
وميض الغرام أخترق خافقي طعنات الغدر بانت آثارها في كل مكان
تشدو حمائم الدوح قصائد يجهدني صدى الحنين حين يصدح بأشجان
كهوف النفس باتت ترتل أحرف الشجن بلحن الغرام القادم من قدم الزمان
ورد الهوى عبيره اصابه ملل ناخت أوراده من أثقال تهم الظن والحرمان 
الصدق تفيض ادمعه بت أشكو قحط سحب الوفاء بالوصل عقمت الغدران 
رحت اختزل غرامي غبار الغيرة أعمى علي الدروب لوح بالوجع بت حردان
امام اناقتها ترتبك الروح تخضع لقدّها نواظر تبعثر الافكار تهد الجدران
لعنة الرحيل غدت تراود جفوني أطاحت بأبراج الأماني مودعة الاخدان
البقاء الم يقتص من أجفان تهدلت من حرقة النوى ونوايا الغدر والفقدان
ارتسم في العيون أحمرار سخي تترقرق في المحاجر لها ادمع تهملان 
القلب عذبه غبار الرحيل عميت الدروب باتت الخطى متحيرة بالكثبان
سِلال الهوى تحيطها أشواك الغرور قاتل محترف الاهمال رماني للكتمان
خيام الحزن دقت أوتادها لغة الصمت علت سرادقها باكية تنعى الحنان 
دهاء البعاد اعتقل أشواقي تلاشت مهجتي بين غرور وكبرياء وصد ونكران 

بقلمي...محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...