الاثنين، 26 سبتمبر 2022

سامحونا إن أصبحنا لاجئين بقلم أميره الأعور

سامحونا إن أصبحنا لاجئين 
سامحونا إن ظننا الحياة مغامرة
وبقارب الموت سوف نصل سالمين
سامحونا إن أصبحنا لأولادنا نضحي ونستهين
رغم أن الروح فيهم تستقيم
 سامحونا إن سقينا التربة الدم ليهنأ الآخرين
 سامحونا إن ركبنا الخطر وهمّنا رغيف خبز بدمع العين
 يحتضر
سامحونا إن ظننا أن البحر رحيم وموجه جاء بشرّ عظيم 
سامحونا وخذو دروسا. بها الحضارة تستعين
يا قسوة الأيام عدي سفر ووجع قهر وغربة
 لا تعرف الرحمة في قلب حزين
 حياة بها الموت يشكي الموت في قلوب العابثين
 والغربة تقف في ذهول فماذا بعد يا وطني اليتيم
شرت أولادك ووصلت الحالة إلى الشيطان الرجيم

بقلمي أميره الأعور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...