"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ... "
النساء ١٤٥
إذا أردت أن تكون ناجحا في حياتك وفي تعاملك مع الناس ، فأقم أركان وكيان نفسك على هيمنة العقل الراشد الذي يمكنه السيطرة اولا على غريزة السخط والغضب ...
واعلم أن أعلى مراتب السمو والعلو الأخلاقي هو الفضل ، فإذا تعذر عليك إقامته فليكن الحد الأدنى لك هو العدل ...
أنت هنا مثل طالب يسعى للوصول إلى درجات نهائية مثلا في الامتحان ، فإذا تعذر الوصول إلى أعلى الدرجات فبالتأكيد سيكون قريبا منها بأقل درجة أو اثنين او ثلاث على أقصى تقدير ،
وكذلك انت ، إن لم يكن بالفضل فلن يكون الا حدك الادنى الآخر وهو العدل ...
وطن نفسك أن لا تسب إنسان أو حيوان أو جماد ، ولا تحقرن اي معروف ، وأن تتكلم بوجه منبسط إلى غيرك ، وإن شتمك أحدكم أو عايرك ، فلا تشتم ولا تعيره ، لأن كل ذلك وبال عليك ...
تلك أخلاق النبوة ، وذلك هو جوهر الإسلام الضائع بين افهام خاطئة ، وكلما زاد الإيمان في قلبك ، كلما ازددت حلما وسماحة ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق