هل يمكن لكلمة شكرا تفي حقها لمعلم علمك وأفنى عمره في تلقينك ما لا تعرفه. معلم جعل منك أكثر من شيء جلل في الأسرة والمجتمع .
مهما جعلنا من كلماتنا انجما وتيجان من الوفاء ، ومهما تعطرت برحيق الصدق وعبق الإخلاص ، ومهما تزينت بدرر الأساليب والشكر ومعاني التهاني فإنها لن تفي بغرضها .
وأنا اخط سطوري من شقوق الصدر وأرسمها بشراييني اجد نفسي لا أعرف كيف أعبر عن ما يختلج بوجداني من جزيل الشكر وفائق إحترامي وكامل تقديري لوقت مهلمي ومعلمي الذي وهبه لنا كما تهب الأرض الإخضرار والثمار من عشق قطرة مطر من السماء .
شكرا لمعلم قدم الإرشاد والنصح ولم يبخل بعطاءاته التربوية والعلمية والفكرية والثقافية دون أن يشكو التعب والعياء والإرهاق بلا ملل وإكتئاب ، ووقف على المصطبة يرسم الحروف بالألوان .
شكرا لمعلم علم الأجيال بإتقان وأضاء نجوم العلم والمعرفة في قلب كل متعلم .
يا من كنت رمزا للتضحية حاملا راية التحدي وعلم العطاء فهل كلمة شكرا تكفيك لا ....أبدا .
شكرا لمعلم وقف صامدا في وجه الجهل كالحصون والقلاع وشامخا شموخ الشجعان والبواسل يعانق الأنجم من اجل ان نكون بناة المستقبل حماة الوطن ، يكفيك يا سيدي المعلم فخرا أنك كنت معلما تحت تصرفنا .
شكرا لمعلم نسي عمره سجينا بين تجاعيد السنين الهاربة من لذة الحياة ومتعها لأجل سعادتنا لك المحبة والسلام .
شكر لمعلم جعل أوجهنا صافية كالشمس الضاحكة وحلق بنا إلى أفق الأفراح كالطيور المغردة في البساتين المزهرة المثمرة ليكن لك الخير والمسرات ولجميع عائلتك .
شكرا لمعلم أرهق نفسه في عمق المدرسة وترنم بالمعرفة في كبد القسم وخط بالطبشور أنواعا من الإخلاص وصنوفا من الصدق رغبة في تفوقنا ونجاحنا بمبسم جميل .
كان لي الشرف أنك ربيتني علمتني درستني وتأكد أنني أفتخر بك و على العهد باق و سأخبر أبنائي و أحفادي عن كل ما قدمته لي من نصح وإرشاد وتربية وتعليم وذاك من طيب أثرك البالغ في النفس ،صاحبتك البهجة والسعادة أينما رحلت وارتحلت .
شكرا لمعلم ألهم الملايين من التلاميذ و وقف يصارع مرارة الحياة وحيدا كالأب يحارب ظنك العيش لأجل تحريك نشوة التفوق والنجاح وحب الوطن في أنفسنا ، انت يا سيدي مفخرة للأجيال ومسيرة إعجاز رعاك الله وحفظك من كل مكروه .
شكرا لمعلم كان متميزا في تقويم الأخطاء وانتشال الزلات من الألسن بجميل اللطف ولباقة التعامل بأسلوب راق إنك قصة كفاح قدمت الرسالة بأسمى معانيها وأرقى صدقها .
شكرا لمعلم تعطر بالخلق وصاحب الصدق واستنشق الأدب وشهق الحب ورافق السيرة الطيبة المفعمة بالعطاء رعاك الله وحقق أمنياتك نظير شرف المهنة الخلاقة .
شكرا لمعلم حارب الجهل بالعلم وأمن لنا طريق التفوق وتمكن من تحويل الفشل المميت إلى نجاح محقق .
.. ولولا فضل معلمي الذي درسني طوال سنوات تعليمي لما استطعت اليوم كتابة سطور مليئة بالمشاعر الجياشة والأحاسيس المرصعة بدرر الصدق .
لك كل الحب والتقدير و الوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق