اكنت ماسك جوالي بيد والاخرى اتناول بها عود القات.
اذ اقبل الليل وكان البدر في الليلة السادسه والعشرين يعني الايظهر الا مع طلوع الفجر.
المهم بقيت مكاني واشتد الظلام من حولي وكانت اضائت الجوال تأنسني شوي.
فجئة انطفي الجوال نفذ شحن البطاريه منه.
اظلمت الدنيا وبقيتُ لا ارى شي من شدة سواد الظلام،ومن شدة خوفي وفزعي من هذا الليل القاتم.
كنت اتخيل وكأن شيئاً ما يقف امامي، ومن اثار الخوف كنت اتخليه تارةً يكبر وتارةً يصغر.
تسمرت مكان ولاحركه يختال لي انه يقترب اكثر فاكثر وكأنه يريد تخويفي او يريدان يلامسني.
المهم اني تسمرت كما اخبرتكم سابقا ومستعد لاي تصرف يقوم به ذلك الشي سادفعه لكي لاياذيني.
فجئة جائت رياح هادئه ، وكانت كلما حركت ملابسي تلامس جسمي وانا افز والتفت يميناً وشمالاً فلا اجد احد. تم اشتدة الرياح وبدأت تحرك قارورة ماء فارغه كانت مرميه في سطح السلم(بيت الدرج) قولت في نفسي لعله شيئا ما يتحرك مع الرياح.
على اية حال ظللت لفترة طويله وانا اهدي نفسي وتارة يزيد بي الخوف .ثم اجمع قوتي احاول القيام من مكاني لكي انزل من السطح فيختال لي ان ذلك السواد الذي امامي انه يتحرك ،ويعودبي الخوف من جديد اكثر مما كنت.
وفجئة واذا بالقارورة تسقط من السطح حق السلم فتوقع بجانبي وتهرول مسرعةً نحوي واذا بي اصيح دون ان اشعر وارمي بكل مابيدي من جوال وكأس حديد اشرب به الماء ثم انطلق بعكس اتجاه القارورة اردد الله اكبر اغيرو عليا.
فجائت امي توقظني وتتعوذ من الشيطان وتهمهم بكلمات لم افهمها من قوةالرجفه احتظنتها بقوه قائلا اتركني بالله عليك سألتك بالله ان تتركني. وامي تعوذني من الشيطان وتمسح على صدري وتقول اهدئ يابني ماذا حصل لك.
استيقظت وفتحت عيوني فاذا بي داخل غرفتي ولايوجد شي عندي سوى امي فحمدت الله انه لم يكن حقيقه بل كان كابوس مرعب .
الله اكبر على الكوابيس تكاد ان تقتل الانسان لولا ان يتداركه احد المتواجدين حوله والا لرمى بنفسه من اي مكان هروبا من ذلك الكابوس.
الله لاسامح القات وعمايله وصييتي لكل مدمن قات ان لا يقطعه يوم واحد والا والله الكوابيس لن تتركه ينام
هههههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق