الا يكفيك تفكك واختراق يا ضعيف النفس
ايها المسلم ايها العربي
ان الحاكم الطاغية الظالم لا يعبأ بك أبدا بقدر ما يهدف إلى حشد التأييد الجماهيري من المستضعفين ليجعل منهم أجراء إليه بأجرة محددة بل ليصبحوا إليه عبيدا اذلاء تحركه اوامر اسياده من خلف الستار الذين يريدون الاستقواء عليك فتفيض دماء الضعفاء الطيبين والطيبات الأبرياء والبريئات أنظروا إلى المستقوين في وجوههم لتروا كيف أصبحوا مضطربين خائفين مذعورين
نعم أنتم ﻣﺆﻣﻨين ﺣﻘﺎ بعدالة قضيتكم وإنسانيتكم معها وأصبحتم أشداء أشد قوة من سلاح المتغطرسين الظلمة في بلادنا العربية
تستقظ الأطفال من النوم على أصوات تغريد العصافير ورائحة الورد والياسمين والإبتسامة الجميلة وفي الشام كل الشام شرقا وغربا أعينهم لا تغمض من أصوات انفجارات القنابل والرصاص ورائحة الدخان الأسود والدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق