يغمرني الشوق
يقذفني بين
الأمواج العاتية
يغرقني في
غيبات الجب
ينسيني ذكرى
للأيام ماضية
يمحي من حياتي
كل بصمة خالدة
اتعبني الى حد
فقداني للذاكرة
تائهة تأخذني الرياح
الى صحراء قاحلة
أنهكني الظمأ
هرمت الإرادة
العزيمة رفعت
راية الإنهزام
تعبت من واقع
يغرق في الأوهام
غابت الحقيقة
السراب أصبح
زاد الأيام
تعبت وتعبت
من يسمع الكلام ؟
من يجيب عن هذا السؤال ؟
أين نحن في هذا الزمان؟
أم أصبحنا مجرد ذاكرة
يعود إليها في بعض الأحيان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق