الاثنين، 19 سبتمبر 2022

ورا الداية بقلم صلاح محمود عفيفي

 ورا الدايهّ

بأّهزكِ ف المسافه نقوم 

نلوم الجرح م يهزكِ

ولو هّزكِ

ح أّجُركِ صُبح وأحكيلكِ

عن المظلوم 

وهو بيجري م يهمهُ

وراكي هموم 

يا ضوء محروم 

أنا المارد 

أنا المادد

أنا المظلوم 

ف كوم القّش

كوم جمبكِ

لا شايفكِ جمبي 

ولا مّرئي

عشان ترقي

دي هّيه الغّيه وخّداني

تهش القش وتفّتش

لطاعتها 

وبّره الوشم نّسياني

حملني الدم وإتدّلدل 

وهيّه بتحمل الديهّ

ولا بيّا

بتنزل يوم علي إديّا

تلوم الطوق وتنهيدهُ

ولما ح أفوق

توّديني لشئ فيّا

علي جدار الشقا

وأطلُب تسامحيني

وترميني البخور ع النار

لجار يستّنشأهُ منكِ

يطيق الزار

وأقولكِ ف الحريق إزاي

رميت الحس والأعزار

برفقة قلبكِ المهوس

ورا الدايه 

وعشق بيقلب الآيه 

علي حلمهُ

ويجري ورايا يتحّنجل

لحد البيت 

م أنيش عفريت

رمّي القُمقُم

م أنيش مسحور

م أنيش مّلموس 

م أنيش محبوس وبيّا هياج 

ولا المحتاج لأي طقوس

ورُشي الملح ميت رّشه

ورُشي المّيه ع الفّرشه

وعّيل يقتل الخّضهّ

ويدخُل يقفل العِشهّ

ويغسل سِنتين العاج

يبوس النني ع الممشي

بحُرقة لهّفتهُ ع الجان 

يفك السحر بالحرمان 

كّأنكِ بيّا ما كُنتي

ولا حواليّا كّبرتي

ف أي ودان

نبوس إيامنا لو طّلت

حبيبتي ونرفع الأحزان 

مليش إيام أّعّديها

عليكي منام

أنا الأيام 

أنا الجاي اللي كام غّنيّ

بصُحبة وعدهُ للأحلام 

فهل ح تعيشي من طيشي 

حكاية عشقنا الأوهام 

وبعد.. م أنام 

علي حِجر الهوا جمبكِ

ح تصحي الفجر تدعيلي

وقلبكِ ف الغرام ليلي 

وتّخديني

لهواكي إمام...!!! 

شعر 

صلاح محمود عفيفى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...