الصمت الرهيب
خلف الابواب المغلقة يحصل الكثير من االاشياء، ولكل باب حكاية و اسرار. ومنها باب يدع الباب الصمت ، خلفه
صمت عميق ....
صمت قاتل ...
صمت جيار......
صمت رهيب......
مخيف لدرجة يقف الزمن ك قديسة خرساء، لينفرد بك في ركن مظلم ليصبح صمت بارد لاضجيج له فياخذك الى عالم المجهول،عالم يخنق الروح بصمت قاتل،
فهذا الباب لا يعرفه إلا صاحبه، فيكون الليل عميق و يمد به الوقت ، دون حرك بين جدران غرفة نائمة، ستائرها كعمود الشوارع، كمثل الكتب القديمة التي تراكمت فوقها غبار السنين كصاحبها الوحيد المنفرد للعزلة،
و هو والصمت اصدقاء،
كل شيء جماد بين الجوانب تبحث عن ثقب أمل فتجد الصدى الليل تحاول جاهدا استرق السمع لأي صوت ، أو حركة ما، أو بوح بما بداخلك لشخص ما ، ليستيقظ الصمت
و تعود الحياة كما كانت،
ترتل الأمل فالافق البعيد ،
و لكن حين تخترق الروح بين الذكريات و الأمنيات يقبض الصمت على اجزائها كي لا تعد تستفيق لذاك الضجيج و تغرق بين الحزن و الأمل فتصبح لا تنفع لأي شيء تحارب من أجله،
يسيرك كدمية متحركة جماد
هذا الصمت يخترق الفؤاد
باعجوبة عبقرية شيء فشيء حتى يأخذ منك و تصبح كتلة من صخر لا حركة و لا حياة
فالصمت قاتل و لا يرحم.
بقلمي فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق