قالوا خلف البحار
مغارة علي بابا
شدّوا الرحال
ركبوا الأخطار
حلم أن يغوصو
في دنيا الأموال
يبنوا البيت
دفتر شيكات
بطاقة تحقيق الأحلام
سيارة وساعة يد بالألماس
حياة الرفاهية
حياة البضخ بغير حساب
حلم كحلم السمك
أن يطير في الفضاء
أو طير يسبح في الماء
حلمو وطارو ورسمو
طريق النار عن جهل وعناء
ضننا أن الخروج
من الشقاء سوف يصلهم
لأرض المودة والعطاء
ضنهم أوصلهم لبطون
الأسماك وأشتاتا على شواطئ
الموت ومقبرة الأمنيات
هاربين من خصاصة وذل الحياة
ياليتهم ما خطوا خطوة
ولا فكروا بمتمعة الحياة
صبروا حتى يأتي الفرج من
أعالي السماء
من المسؤول ؟
من السبب ؟
أم حلم روادهم بعد العيش
الضّنك والإنحناء لمن أقل
منهم علما ومعريفة
وتوسلهم لحصولهم لدنانير
لا تغني ولا تسمن من جوع
بعد كد و جهد لمن لا يقدر الشرفاء
هذه أحلامهم ضاعت بين
مطرقة وسنداب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق