بقلمي أنور مغنية
إستمهلتني والحريقُ بنا
قالت : هذا خصري فاغمرني
لا تغمريني واغمري قلباً
باتَ النبضُ فيهِ يُقلقني
نامت على كتفي أشعلتني
والنارُ في الضلوع تُحرقُني
وحديقةُ غنَّاءٌ إن بَسَمَتْ
على حدود النار تصلبني
نورٌ هذا أم مهجةٌ حولي ؟
أأنسى وصلها ؟ أيمكنني؟
ونظرتُ في عين الياسمينِ
والحسنُ يغويني ويأسرني
وإذا الغيوم البيضُ صامتةٌ
وإذا العيون الحور تأمرني
هذي العيون كنتُ أعرفها
لا شوقَ بعد اليوم يا وطني
هذي البحار كنت أعبرها
فما وصلتُ ولم تَصِل سُفُني
سفناً حملتها على كتفي
للموجِ تُلقيني وتُغرِقني
ماذا؟ أأتعبتكِ عينايَ ؟
السحرُ في عينيكِ يُتعبني
تعبٌ إذا لم ألقَ لي وطناً
يأويني في آخرِ الزَّمَنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق