خذوني إلى ديار الأحبة أقضي نحبي
متذكرة من الألفة ما يسعد قلبي
ومن الشوق ما يأسر فكري
بكيت على أطلال سورهم حتى علا صوتي
وجفت من الدمع عيوني
غدروني فهجروني وبعدها لاموني
وأنا الطيبة أهديتهم قلبا فأذوني
أيها الليل الطويل احتارت شجوني
مشاعري متلهفة لرسالة منهم فلم يهاتفوني
احتار فكري في مجلسهم على منصة مخيلتي
أ أنساهم أم أحفظ ود الذين باعوني؟
غدروني وبخنجر الهجر طعنوني
كسروا فؤادي وما عادوا يعرفونني
آه ياقلب كف عن ذكرهم ولا تحير شجوني
فالصبح آت وسأعزمهم على فنجان قهوتي
مع أناس قدروا قلبي فأحبوني
وجرحي الأليم أنسوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق