الأحد، 25 سبتمبر 2022

يا أمة جالت بقلم حافظ القاضي

. يا أمة جالت (بحر الكامل). 

يا أمةً، جالت، صقور بمجدها ،
عزاَ و فخراَ ، إرثهَا المتألم .
إرث الفخار ،لا، يصان بتركِها ،
جيفَاً لذئب ، غاصب متلثم .

جاءت بليلٍ ، حالكٍ ، وبمكرها ،
دكّت حصونٌ ، قدسِها ومعالِم .
زادت بجرح، لا يقاس بنصرها،
كيد و مكر ، نصرها، المتزعم .

يا أمة ، دقّت ، طبول بحربِها ،
هرجٌ ومرجٌ ، صدحِها المتلعثم .
بات الخليل، كم ، يهين بعِرضِها،
والعرض كَم يشقى، بذلِّ مقاوِم.

يا أمة ، صاحَ ، الحذاء لأجلها ،
أُضربْ، لماذا، كي أهين مكارِم .
كعب الحذاء ، لا تهان بنعلِها ،
بل ذلّة ، المسمار ، بدقِّ محارم .

القدس كم، تشقى، بذرفة دمعها،
قدس شريف ، جامِعٍ ، و مسالِمِ .
القدس كم، تبكي، كنيسة مهدِهَا،
والعرب، تنسى، جرحِهَا المتورمِ .

يا عرب ، لا ترخي ، أمانة أرضها ،
فالعرض، مجدول، لرفض هزائم .
أبقى كمكتوفٍ ، جناحي ، عبرهَا ،
أم أقصي، المجتاح، أرض عمائم .

ضاعت فلسطيني ، بفدي ثعالبها ،
بالمكر ، بالإجهاز ، وكل شتائم .
صيحاً، صلاح الدين، ويلاََ لقدسها،
إن أضحت ،الأوطان ، رهن بهائم . 

د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...