تقمصت دورا غريبا؛ حاولت إخفاء ملامحها؛ ترنحت نفسيتها من أتعاب الحياة؛ تعب كاهلها من وزر الحلم البعيد.
تمسكت بخيط حال تأويله مجرد خيط شباك نسجتها عنكبوث هنا وهناك؛ حبال صيد لدقائق الحياة لا حبل نجاة.
اتكأت بعصاها قائمة لتقوِّم اعوجاج قامتها بعد عتي العمر، حاولت نفخ الحياة في روح تهالكت مع الزمن وجسد استسلم بعد طول امتناع ومقاومة.
لكن صوت الحق مناديا رن في مسامعها بحلول اليقين وانتهاء بساط دنياها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق