و جسدي في الأرض ثابت
ملتقى الأرواح بدون جراح
عم الصمت في المكان
الأجساد نائمة
نجوم تتراقص
قمر عريس
زفافه على شمس
حارقة بدفئها
فتحت عيني
ضانا مني أنه الصباح
بينما رأيت شهبا مضيئة
حسبتها من الفرح
علمت حينها أنها تغار
انتحرت من القسوة
عدت لنومي
لا أحب أن يوقضني أحد
غفوة و استرخيت
بينما عالمي الخارجي
يعيش في ضجة
حمدت ربي على راحتي
نعم راحة داخلية
أشجار احترقت
أطفال تيتمت
شعوب مزقت
أشلاء هنا و هناك
حلم بالجنة
نار تحيط بكل مكان
من المرشد؟
ضمير أم قلب محب؟
لا أزال أبحث
عن الطريق إلى النجاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق